لا تُقدم XM خدماتها لمواطني الولايات المتحدة الأمريكية.
هل سئمت من تفويت ندوة تلو الأخرى؟ نقدم لك تعليم XM المباشر. شاهد من هنا LIVE
المستثمرون باتوا مقتنعين بأن الاحتياطي الفيدرالي سيتوقف عن رفع معدلات الفائدة مؤقتًا الأسبوع المقبل
سجّل الدولار الأمريكي أداءً متباينًا مقابل العملات الرئيسية الأخرى أمس، حيث ارتفع مقابل اليورو والين والفرنك السويسري، لكنه تراجع مقابل الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي والدولار الكندي. ولم يُسجّل أي تغيير مقابل الجنيه الإسترليني.
وبظل عدم وجود إصدارات أو أحداث اقتصادية رئيسية تقود حركة العملة الأمريكية، واصل المستثمرون تعزيز رهاناتهم بأن الاحتياطي الفيدرالي سيتوقف عن رفع معدلات الفائدة مؤقتًا باجتماع الأسبوع المقبل، والآن يتوقع 80% من المشاركين في السوق اتخاذ مثل هذا الإجراء. كذلك خطوة رفع الفائدة في شهر يوليو ليست مؤكدة بعد، حيث يتوقع السوق رفع الفائدة بمعدل 18 نقطة أساس فقط، وبينما تتراجع توقعات اعتماد زيادة الصيف، يتوقع المستثمرون خفض الفائدة أكثر من مرتين بمعدل ربع نقطة مئوية بحلول يناير.
يوم الاثنين الماضي، أشار مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات الصادر عن معهد إدارة التوريد إلى ركود الاقتصاد خلال شهر مايو، جنبًا إلى جنب مع تراجع كل من الطلبات الجديدة ومؤشرات الأسعار الفرعية، تزايدت التكهنات بأن التضخم قد يتباطأ بوتيرة أسرع مما كان متوقعًا في السابق خاصةً بعد المراجعة الهبوطية لمؤشر تكلفة العمالة للوحدة، وتراجع المؤشر الفرعي لأسعار قطاع الصناعة الصادر عن معهد إدارة التوريد، بالإضافة إلى تباطؤ متوسط الدخل في الساعة الأسبوع الماضي.
وبعد كل هذه الإصدارات الضعيفة، يبدو أن الاختبار التالي للدولار الأمريكي قبل قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء القادم سيكون أرقام التضخم التي ستصدر يوم الثلاثاء القادم. فإذا أظهر التقرير أن كلًا من المعدل العام والأساسي قد تراجعا، قد تزداد شكوك متداولي الدولار بشأن إمكانية اعتماد زيادة على الفائدة في الصيف، مما قد يؤثر سلبًا على الدولار. وقد يكون العكس صحيحًا إذا جاءت البيانات أفضل من المتوقع.
اليورو يتراجع، والدولار الأسترالي يرتفع، والدولار الكندي يترقب قرار بنكه المركزي
كان اليورو هو العملة التي تراجعت بأكبر نسبة مقابل الدولار الأمريكي أمس، ربما بسبب مسح صدر عن المركزي الأوروبي كشف أن المستهلكين في منطقة اليورو قد خفّضوا توقعاتهم بشأن التضخم، كما قال كلاس نوت -أحد صانعي السياسة النقدية المتشددين بالمركزي الأوروبي- “رغم أن التضخم أثبت أنه راسخًا وليس من السهل القضاء عليه، فقد بدأ يظهر مفعول سياستنا النقدية، ويجب أن نرفع الفائدة بعد ذلك خطوة بخطوة”.
بالمقارنة مع الخطاب المتشدد من الرئيسة لاغارد، يبدو أن موقف كلاس نوت أكثر حذرًا، مما يعكس مرونة مواقف صانعي السياسة النقدية بشأن الزيادات المستقبلية. ويتوقع السوق بأكمله أن المركزي الأوروبي سيرفع الفائدة باجتماعه القادم، بينما يتوقع أنه سيعتمد زيادة أخرى قبل إيقاف عملية التشديد النقدي.
كان الدولار الأسترالي الأفضل أداءً بين العملات الرئيسية، حيث ارتفع بعدما فاجأ الاحتياطي الأسترالي الأسواق برفع الفائدة مرة أخرى بمعدل 25 نقطة أساس، وأشار إلى إمكانية اعتماد مزيد من التشديد النقدي. وبعد قرار الاحتياطي الأسترالي، زادت نسبة المشاركين في السوق الذين يتوقعون أن بنك كندا سيرفع الفائدة اليوم إلى 50٪ بعدما كانت 30% يوم الاثنين.
لذلك، إذا قرر صانعو السياسة النقدية في بنك كندا إيقاف عملية رفع معدلات الفائدة، مع التزامهم بإمكانية اعتماد المزيد من التشديد النقدي إذا لزم الأمر، فمن المرجح أن يتراجع الدولار الكندي، لكن ليس كثيرًا. ولن يتراجع بشكل مستدام إلا إذا أشار المسؤولون إلى انتهاء حملتهم النقدية المتشددة. الآن، في حال رفع البنك معدلات الفائدة اليوم وأشار إلى أنه مستعد لاعتماد المزيد من الزيادات، يمكن أن يرتفع الدولار الكندي.
أسهم وول ستريت تُمدّد ارتفاعها، وتزداد مخاطر حدوث تصحيح هبوطي
شهدت بورصة وول ستريت يوم آخر من المكاسب، بقيادة مؤشر ناسداك مجددًا. فيبدو أنه بظل تزايد احتمالات توقف السياسة النقدية المتشددة مؤقتًا في يونيو، وتراجع الرهانات بشأن احتمال رفعها في يوليو، بالإضافة إلى توقعات خفضها بشكل حاد العام المقبل، راح يعزز المستثمرون اندفاعهم نحو أصول المخاطر خاصةً بظل انتهاء أزمة سقف الدين.
مع ذلك، ارتفع مؤشر ناسداك بأكثر من 40٪ من أدنى مستوى كان قد سجّله في أكتوبر، كما لم يُسجّل تصحيحًا جيدًا منذ منتصف مارس. لذلك، تزداد مخاطر حدوث تصحيح هبوطي، خاصةً بظل ضغوط السيولة المحتملة بسبب إصدارات الخزانة الوشيكة.
تحذير المخاطر: رأس مالك في خطر. المنتجات التي تستخدم الرافعة قد لا تكون مناسبة للجميع. يرجى الاطلاع على تنبيه المخاطر.