لا تُقدم XM خدماتها لمواطني الولايات المتحدة الأمريكية.
سوق الأسهم يستأنف انتعاشه بعدما تراجعت بورصة وول ستريت
سجّلت أسواق الأسهم العالمية بداية إيجابية اليوم، واستأنفت انتعاشها الذي بدأ من أدنى مستويات وصلت إليها خلال اضطرابات القطاع المصرفي والذي لم يكن مقنعًا حتى الآن. فقد أغلقت أسهم وول ستريت جلسة أمس على تراجع رغم عودة الهدوء إلى الأسواق تأثرًا باستمرار انحسار المخاوف بشأن أزمة القطاع المصرفي.
حتى في الوقت الذي بدأ فيه المتداولون يحاولون نسيان أحداث الشهر الماضي وتجاهلها، فإنهم لا يزالون حذرين بشأن إمكانية حدوث تطورات للأزمة، حيث لا تزال هناك بعض الشكوك بشأن قوة البنوك الإقليمية الأمريكية وعمالقة البنوك الأوروبية.
افتتحت الأسهم الأوروبية جلسة اليوم على ارتفاع حاد، مدعومة بأداء الجلسة الآسيوية القوي. حيث قاد مؤشر Hang Seng الصيني المكاسب بعدما ارتفعت أسهم شركة Alibaba مدفوعة بإعلان يفيد بأن الشركة ستنقسم إلى ست وحدات أعمال، ومن المحتمل أن يخضع بعضها للاكتتابات العامة.
ولا شك أن إعادة الهيكلة هذه ستحل أزمة طويلة الأجل بين الشركة والسلطات الصينية، كما تشير إلى تخفيف الحملة التي تشنها الحكومة على قطاع التكنولوجيا في البلاد. ارتفعت أسهم Alibaba المدرجة بالولايات المتحدة بنسبة 14.3٪ أمس، مما عزز شهية المخاطرة المتزايدة بالفعل.
الأسواق على وشك التعرُّض لحالة من عدم اليقين
تشير العقود الآجلة الأمريكية إلى ارتفاع أسهم وول ستريت في بداية جلسة اليوم، لكن هناك شعور بأن الأسواق لا تعكس اتجاه واضح بشكل عام. وبظل اقتراب نهاية الربع وبدء موسم أرباح الربع الأول للعام الجديد في غضون أسبوعين، قد لا يواصل المستثمرون هذا التعافي.
مع ذلك، إذا جاءت البيانات أفضل من المتوقع قد تحدّ أيضًا من محاولات ارتفاع الأسهم لأنها ستزيد الرهانات على إمكانية توجه الاحتياطي الفيدرالي لرفع معدلات الفائدة.
كما قد يكون ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن منظمة Conference Board بشكل مفاجئ أمس أعاق ارتفاع بورصة وول ستريت الفاتر، رغم أن المستثمرين لا يزالون منقسمين حول ما إذا كان سيرفع الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة مرة أخرى في اجتماعه المقبل أم لا.
اتبع جيمس بولارد -رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس- خطى المركزي الأوروبي، حيث أشار أمس أنه سيتم استخدام سياسة السلامة الاحترازية الكلية لاحتواء أزمة البنوك، في حين أن سياستنا النقدية المتشددة ستستهدف التضخم بشكل منفصل عن الاضطرابات الحالية.
الدولار الأمريكي يرتفع بظل تراجع الين الياباني
من الواضح أن ثقة المستثمرين المتزايدة بأن السلطات قد بذلت ما يكفي من الجهود لإنهاء الأزمة النظامية في القطاع المصرفي أثارت موجة بيع على الين الياباني -الذي يعتبر أحد أهم أصول الملاذ الآمن- اليوم. فراح الين يتراجع مقابل جميع نظرائه الرئيسيين، خاصةً مقابل الدولار الأمريكي، الذي تأثر سلبًا بالأزمة المصرفية.
وجدير بالذكر أن الدولار يختبر مستوى 132 مقابل الين اليوم، مما عزز مؤشره مقابل سلة من العملات الأخرى. مع ذلك، يبدو أن الدولار يستعيد بعض قوته مقابل العملات الأخرى أيضًا، حيث تراجع كل من اليورو والجنيه الإسترليني. قد يكون هذا الارتفاع مجرد تصحيح فني أو ربما مدعوم بارتداد عوائد سندات الخزانة القوي الذي شهدته هذا الأسبوع والذي دفع العائد الآجل لعامين ليتجاوز مستوى 4.0٪ مرة أخرى.
الدولار الأسترالي يتراجع، وأسعار النفط ترتفع مجددًا
سجّل الدولار الأسترالي ثاني أسوأ أداء بعد الين، حيث تعرض لضغوط من بيانات مؤشر أسعار المستهلكين المحلية. فقد شهد التضخم الأسترالي مزيدًا من التباطؤ في فبراير، حيث تراجع إلى مستوى 7.1٪ على أساس سنوي. وقد أتى ذلك بعدما جاءت أرقام مبيعات التجزئة ضعيفة في اليوم السابق، مما يؤكد رهانات المستثمرين بأن الاحتياطي الأسترالي سيبقي معدلات الفائدة دون تغيير عندما يجتمع الأسبوع المقبل.
كما أثرت قوة الدولار سلبًا على الذهب، حيث خسر معظم مكاسب أمس. مع ذلك، راحت أسعار النفط ترتفع لليوم الثالث على التوالي مدعومة بتحسُّن المزاج العام للأسواق، في حين أن الخلاف القائم في العراق بين حكومة إقليم كردستان وبغداد حول صادرات النفط الخام عبر خط أنابيب تركي يعزز أيضًا العقود الآجلة للنفط اليوم. وتشير التقديرات إلى أن هذا الخلاف القانوني سيقلص الصادرات بمعدل 450 ألف برميل يوميًا، وهي بمثابة ضربة كبيرة للإمدادات الإقليمية.
تحذير المخاطر: رأس مالك في خطر. المنتجات التي تستخدم الرافعة قد لا تكون مناسبة للجميع. يرجى الاطلاع على تنبيه المخاطر.
ضغطك على زر "إدخال"، يعني أنك توافق على أن تستخدم Trading Point of Financial Instruments Ltd بياناتك الشخصية المقدمة عبر الدردشة المباشرة، وفقاً لسياسة الخصوصية للشركة، لتحقيق الغرض من مساعدة قسم تجربة العملاء لك.
إذا لم تكن موافقاً على ما سبق، يمكنك التواصل معنا عبر منطقة الأعضاء أو على arabic.support@xm.com.
جميع المكالمات الهاتفية الواردة والصادرة، وغيرها من الاتصالات الإلكترونية (كرسائل الدردشة أو رسائل البريد الإلكتروني) بينك وبيننا سيتم تسجيلها وتخزينها لمراقبة الجودة، والتدريب، والأغراض التنظيمية.