لا تُقدم XM خدماتها لمواطني الولايات المتحدة الأمريكية.
هل سئمت من تفويت ندوة تلو الأخرى؟ نقدم لك تعليم XM المباشر. شاهد من هنا LIVE
مسؤولو المركزي الأوروبي يخالفون رهانات السوق
واصل اليورو انتعاشه مقابل الدولار الأمريكي أمس، مدعومًا بالخطاب الأكثر تشددًا نسبيًا من المركزي الأوروبي.
بعد يوم واحد فقط من قرار المركزي الأوروبي والذي تم تفسيره على أنه علامة على انتهاء هذه الحملة النقدية المتشددة، ألقى العديد من صناع السياسة النقدية -وعلى رأسهم الرئيسة لاجارد- خطابات متشددة، مشيرين إلى أن اعتماد المزيد من الزيادات على الفائدة غير مستبعد، وعارضوا توقعات السوق التي تُرجّح خفض معدلات الفائدة العام القادم. وبالأمس، كرّر صانع السياسة السلوفاكي بيتر كازيمير وجهة نظر زملائه قائلاً إنهم سيحتاجون إلى انتظار توقعات مارس للتأكد مما إذا كانت زيادة يوم الخميس هي الأخيرة وأن المزيد من الزيادات ليست مستبعدة تمامًا بعد.
ربما ما قدم الدعم أيضًا لليورو هي الأخبار التي تفيد بأن المركزي الأوروبي قد يبدأ قريبًا في مناقشة كيفية معالجة مجموعة السيولة الفائضة الذي تبلغ قيمتها عدة تريليونات يورو، والتي تتعارض مع تأثير عملية رفع معدلات الفائدة من قبل البنك المركزي من خلال تقليل المنافسة على الودائع بين البنوك التجارية.
ورغم أن زوج اليورو مقابل الدولار عاد وأغلق مرة أخرى فوق المنطقة الرئيسية 1.0665، يبدو أن المستثمرين يريدون المزيد من الدلائل ليقتنعوا بعدم وجود تخفيضات على الفائدة العام المقبل. فهم يتوقعون حاليًا أنه سيتم تخفيض معدلات الفائدة بأكثر من 50 نقطة أساس.
ربما يفضلون الاعتماد أكثر على البيانات القادمة، حيث أن النتائج الأخيرة لم تكن مشجعة تمامًا فيما يتعلق باقتصاد منطقة اليورو. وعلى ما يبدو سينصب التركيز على المجموعة التالية من الإصدارات وهي مؤشرات مديري المشتريات الأولية لشهر سبتمبر والتي ستصدر يوم الجمعة. وإذا أشارت إلى مزيد من الضعف الاقتصادي -حتى لو أشارت مؤشرات الأسعار الفرعية إلى تضخم أكثر ترسخًا- فمن المرجح أن يتعرض اليورو لضغوط جديدة. ويشير نشاط السوق الأخير إلى أن متداولي اليورو يهتمون بالأداء الاقتصادي أكثر من قلقهم بشأن التضخم المرتفع، كما أن البيانات التي تحذر من خطر الركود قد تدفعهم إلى تعزيز رهاناتهم بشأن التخفيضات على الفائدة.
متداولو الدولار يترقبون قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بحرصٍ شديد
تراجع الدولار مقابل معظم نظرائه الرئيسيين أمس، لكنه ارتفع نوعًا ما اليوم. ربما لأن متداولي الدولار قلقون من الاستثمار في مراكز كبيرة قبيل صدور قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة غدًا.
من المتوقع على نطاق واسع أن تُبقي اللجنة الفيدرالية معدلات الفائدة دون تغيير، بينما يتوقع 45% فقط من المشاركين في السوق أن يتم رفع معدلات الفائدة مرة أخرى قبل انتهاء حملة التشديد النقدي هذه. ورغم أن اقتصاد الولايات المتحدة في وضع أفضل من الاقتصادات الكبرى الأخرى، فلا يزال يتوقع المستثمرون أن يتم خفض الفائدة بمعدل 80 نقطة أساس بالعام المقبل.
وبالتالي، إذا لم يرفع المسؤولون معدلات الفائدة، فمن المرجح أن ينصب التركيز على التوقعات الاقتصادية المحدثة ومسار معدلات الفائدة الجديد. ونظرًا لأن البيانات الأخيرة لا تبرر حجم التخفيضات المتوقعة، فإن مسار معدلات الفائدة الذي يشير إلى إمكانية رفع معدلات الفائدة مرة أخرى بحلول نهاية العام و/أو تخفيضات أقل على الفائدة يمكن أن يعزز قوة الدولار.
أسهم وول ستريت في حالة انتظار، والذهب يتجاوز مستوى 1930
في بورصة وول ستريت، أغلق مؤشرا داو جونز وناسداك الجلسة دون تغيير تقريبًا، بينما ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.07% فقط. مثل متداولي الدولار، يسيطر الحذر على مستثمري الأسهم قبيل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، حيث أن القرار المتشدد يمكن أن يؤثر سلبًا على الأسهم، وخاصةً أسهم الشركات ذات النمو المرتفع، والتي تعتمد تقييماتها بشكل أساسي على تخفيض التدفقات النقدية الحرة المتوقعة للفصول والسنوات القادمة.
استفاد الذهب من تراجع الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة وتجاوز منطقة 1930. وحتى عندما كان يشهد الدولار ارتفاعًا مقابل كل نظرائه الرئيسيين، وكانت عوائد سندات الخزانة في حالة ارتفاع، لم يتضرر الذهب كثيراً، ويتجلى هذا في حقيقة مفادها أنه يتحرك دون أعلى مستوياته القياسية بنسبة 8% فقط. على ما يبدو أنه يستعيد جاذبيته كأصل ملاذ آمن تدريجيًا.
واصلت أسعار النفط ارتفاعها بعدما قالت إدارة معلومات الطاقة أمس إن إنتاج أكبر المناطق المنتجة للنفط الصخري يتجه نحو الانخفاض إلى أدنى مستوياته منذ مايو، مما يزيد من مخاوف الإمدادات الناجمة عن قرار السعودية وروسيا بتمديد تخفيضات إنتاجهم.
تحذير المخاطر: رأس مالك في خطر. المنتجات التي تستخدم الرافعة قد لا تكون مناسبة للجميع. يرجى الاطلاع على تنبيه المخاطر.