لا تُقدم XM خدماتها لمواطني الولايات المتحدة الأمريكية.
هل سئمت من تفويت ندوة تلو الأخرى؟ نقدم لك تعليم XM المباشر. شاهد من هنا LIVE
الدولار الأمريكي يرتد صعودًا حيث أضاف الاقتصاد الأمريكي 339 ألف وظيفة
ارتفع الدولار الأمريكي مقابل معظم نظرائه الرئيسيين يوم الجمعة وواصل هذا الارتفاع اليوم مستفيدًا من تقرير التوظيف الأمريكي الذي كشف أن الاقتصاد أضاف 339 ألف وظيفة في مايو، بعدما سجّل قراءة تمت مراجعتها صعوديًا وبلغت 294 ألف وظيفة في أبريل، كما جاءت الأرقام أفضل بكثير من التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بمعدل 180 ألف وظيفة فحسب.
في الواقع، قد تكون مكاسب التوظيف الممتازة دعمت وجهة النظر التي تفيد بأن معدلات الفائدة الأمريكية “ستبقى مرتفعة لفترة أطول”، لكنها لم تكن كافية لتعزيز التوقعات بشأن احتمال توجه الفيدرالي لرفع الفائدة في يونيو. فصحيح أن المشاركين في السوق يتوقعون الآن أن الفائدة سترتفع بمعدل 20 نقطة أساس بحلول يوليو بعدما كانوا يتوقعون أنها سترتفع بمعدل 18 نقطة أساس فقط قبل بيانات الوظائف، لكن لا يزال 70% منهم يتنبأ بتوقف عملية التشديد النقدي مؤقتًا في يونيو.
من الواضح أن نقطة ضعف التقرير الأخير هو ارتفاع معدل البطالة من مستوى 3.4٪ إلى مستوى 3.7٪، جنبًا إلى جنب مع تباطؤ نمو معدلات الأجور. فبالإضافة إلى المراجعة الهبوطية في مؤشر تكلفة العمالة للوحدة للربع الأول والاستطلاعات الأخرى التي تؤكد حالة تباطؤ معدلات الأجور في مايو، يبدو أن بيانات يوم الجمعة قد عززت التكهنات بأن التضخم يمكن أن يتراجع أكثر في الأشهر القادمة، وبالتالي، ليس من الضروري أن يتسرع المسؤولين في رفع معدلات الفائدة.
ربما الاختبار التالي للدولار الأمريكي سيكون بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات الصادر عن معهد إدارة التوريد لشهر مايو والتي ستُنشر اليوم. ومن المتوقع أن يكون المؤشر قد تراجع من مستوى 51.9 إلى مستوى 51.8، ولكن قد يوّلي المتداولون مزيدًا من الاهتمام للمؤشر الفرعي للأسعار، لأن انخفاضه بشكل ملحوظ قد يدعم وجهة النظر التي تفيد بأن التضخم قد يتراجع بوتيرة أسرع مما كان يعتقد سابقًا. مع ذلك، فإن الإصدار الذي يمكن أن يكون أكثر حسمًا بشأن مسار معدلات الفائدة الذي قد يسلكه الاحتياطي الفيدرالي من الآن فصاعدا هو أرقام مؤشر أسعار المستهلكين لهذا الشهر، والتي ستصدر يوم الثلاثاء من الأسبوع القادم.
بورصة وول ستريت ترحب باحتمال توقف الاحتياطي الفيدرالي عن رفع معدلات الفائدة مؤقتًا في يونيو
سمح ارتفاع معدل البطالة وتباطؤ نمو معدلات الأجور لمستثمري الأسهم بمواصلة اندفاعهم نحو أصول المخاطر، رغم ارتفاع عوائد سندات الخزانة. فيبدو أن احتمال توقف رفع معدلات الفائدة مؤقتًا في يونيو شجع المستثمرين على تعزيز مراكزهم قبل أن يضطروا إلى تصفيتها بعد زيادة يوليو، أو يبدو أن حقيقة أنهم يتوقعون تخفيض معدلات الفائدة إلى المستويات الحالية بحلول نهاية العام بعد الزيادة المحتملة في يوليو لا تؤثر على تقييمهم لمحافظهم الاستثمارية.
بعد اتفاق سقف الدين الذي بدّد المخاوف التي كانت تشير إلى احتمال زعزعة الاستقرار الاقتصادي، ربما تشير مكاسب وظائف القطاع غير الزراعي الممتازة إلى أن أداء الاقتصاد لا يزال جيد حتى في الوقت الذي لم تكن فيه المزيد من الزيادات على الفائدة ضرورية. بعبارة أخرى، راحت تتلاشى المخاوف التي كانت تشير إلى أن عملية التشديد النقدي التي يعتمدها الاحتياطي الفيدرالي قد أضرت بالاقتصاد بشدة.
مع ذلك، صحيح أن اتفاق سقف الدين ساعد على تلاشي مخاوف الأسواق في الوقت الحالي، لكن ضغوط السيولة المحتملة من إصدارات الخزانة قد يكون لها تأثير معاكس. فبظل ارتفاع مؤشر ناسداك الآن بنسبة 40٪ تقريبًا عن أدنى مستوى كان قد سجّله في أكتوبر، يزداد خطر أن يشهد تصحيح هبوطي في المستقبل القريب.
السوق يترقب قرار الاحتياطي الأسترالي، والسعودية تخفض إنتاج النفط
بالعودة إلى سوق صرف العملات الأجنبية، كان الدولار الأسترالي من بين العملات القليلة التي تمكنت من تحقيق مكاسب مقابل الدولار الأمريكي يوم الجمعة، ربما كان مدعومًا بقرار رفع الأجور بنسبة 5.75٪ من لجنة العمل العادل الأسترالية. وقد أدى هذا الوضع إلى إرباك المستثمرين بشأن قرار الاحتياطي الأسترالي في اجتماع الغد، حيث انقسمت توقعات السوق بالتساوي بين احتمال رفع معدلات الفائدة واحتمال عدم رفعها.
لذلك، يمكن أن يستفيد الدولار الأسترالي في حال توجه الاحتياطي الأسترالي لرفع الفائدة، بينما قد يتعرض لضغوط جديدة إذا توقف المسؤولون عن رفعها مؤقتًا وألمحوا إلى أن قراراتهم المستقبلية ستعتمد على البيانات الواردة.
بالنسبة لسوق الطاقة، افتتحت أسعار النفط جلسة اليوم بفجوة سعرية صعودية كبيرة، بعدما أعلنت المملكة العربية السعودية أنها ستخفض الإنتاج بمعدل مليون برميل يوميًا، بدءًا من يوليو. هذا بالإضافة إلى قرار منظمة أوبك+ بتمديد التخفيضات السابقة حتى عام 2024 حيث تسعى المنظمة لتقديم الدعم للأسعار.
رغم القرار المفاجئ بخفض المعروض في أبريل، كانت المكاسب التي سجّلتها الأسعار مستفيدة من هذا القرار قصيرة الأجل، حيث تعرضت الأسعار لضغوط منذ ذلك الحين بسبب المخاوف التي تشير إلى أن ضعف النشاط الاقتصادي في الصين سيؤثر سلبًا على الطلب.
تحذير المخاطر: رأس مالك في خطر. المنتجات التي تستخدم الرافعة قد لا تكون مناسبة للجميع. يرجى الاطلاع على تنبيه المخاطر.